متابعة
شهدت مدينة الناظور صباح اليوم السبت 20 فبراير الجاري، وقوع حادثة سير مأساوية بالقرب من المحطة الطرقية، راحة ضحيتها طالبة في مقتبل العمر، بعدما دهستها شاحنة خاصة لنقل النفايات.
شهدت مدينة الناظور صباح اليوم السبت 20 فبراير الجاري، وقوع حادثة سير مأساوية بالقرب من المحطة الطرقية، راحة ضحيتها طالبة في مقتبل العمر، بعدما دهستها شاحنة خاصة لنقل النفايات.
وحسب شهود عيان فالفتاة البالغة من العمر 24 سنة، كانت رفقة صديقتها تحاول عبور الشارع بالإشارة الضوئية الموجودة بالقرب من سوق "الببوش" بإتجاه موقف الحافلات، قبل أن تصدمها شاحنة نقل الأزبال وترديها قتيلة، فيما نجت صديقتها بأعجوبة.
وأضاف ذات المصدر ان الطالبة عند عبورها للشارع كانت الإشارة حمراء، والسيارات والشاحنة متوفقة، وبعد تحول الإشارة إلى اللون الأخضر، لم ينتبه سائق هذه الأخيرة لتواجد الفتاة ما جعله يصدمها مباشرة.
وحلت إلى عين المكان عناصر الشرطة المختصة، لتحرير محضر في الواقعة، كما حلت عناصر الوقاية المدينة وتم نقل جثة الطالبة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور.
وأضاف ذات المصدر ان الطالبة عند عبورها للشارع كانت الإشارة حمراء، والسيارات والشاحنة متوفقة، وبعد تحول الإشارة إلى اللون الأخضر، لم ينتبه سائق هذه الأخيرة لتواجد الفتاة ما جعله يصدمها مباشرة.
وحلت إلى عين المكان عناصر الشرطة المختصة، لتحرير محضر في الواقعة، كما حلت عناصر الوقاية المدينة وتم نقل جثة الطالبة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور.
ومن جهة أخرى وتزامنا مع تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية، ذكّر رئيس الحكومة سعد الدين العثماني خلال ترؤسه اجتماع اللجنة المشتركة بين الوزارات للسلامة الطرقية الخميس 18 فبراير 2021 أن الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية 2017-2026 وضعت هدفا طموحا يتمثل في تقليص عدد القتلى ضحايا حوادث السير ب 50% في أفق 2026، مقارنة بعدد قتلى خلال السنة المرجعية 2015، والتي شهدت 3776 وفاة.
وقال إن المغرب عرف تحسنا طفيفا خلال السنوات الأربع الأخيرة، مكن من إنقاذ ما يقارب 1000 حياة بشرية إلى متم سنة 2020، مع تسجيل الإحصائيات المؤقتة لسنة 2020 لانخفاض ملحوظ في حوادث السير وفي عدد القتلى الذي تراجع بحوالي 26% مقارنة مع 2015.
وتابع “إذا كان هذا الانخفاض يعزى بالدرجة الأولى إلى التراجع المهم في حركة السير والجولان المترتب عن التدابير الاحترازية المتخذة من طرف السلطات العمومية خلال فترة الحجر الصحي، فإنه ينبغي الحفاظ على هذا المستوى خلال سنة 2021، لتحقيق الأهداف المسطرة”.
وقال إن المغرب عرف تحسنا طفيفا خلال السنوات الأربع الأخيرة، مكن من إنقاذ ما يقارب 1000 حياة بشرية إلى متم سنة 2020، مع تسجيل الإحصائيات المؤقتة لسنة 2020 لانخفاض ملحوظ في حوادث السير وفي عدد القتلى الذي تراجع بحوالي 26% مقارنة مع 2015.
وتابع “إذا كان هذا الانخفاض يعزى بالدرجة الأولى إلى التراجع المهم في حركة السير والجولان المترتب عن التدابير الاحترازية المتخذة من طرف السلطات العمومية خلال فترة الحجر الصحي، فإنه ينبغي الحفاظ على هذا المستوى خلال سنة 2021، لتحقيق الأهداف المسطرة”.